عقدت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية لجمهورية أذربيجان ودولة قطر
في 1 ديسمبر 2019 ، عقدت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارة خارجية جمهورية أذربيجان ووزارة خارجية دولة قطر في الدوحة عاصمة دولة قطر.
ومثل الجانب الأذربيجاني في الاجتماع سعادة السيد رامز حسنوف نائب وزير الخارجية لجمهورية أذربيجان، في حين ترأس الجانب القطري سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر.
تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من قضايا التعاون الثنائي بين أذربيجان وقطر وجرت مناقشات حول آفاق تطوير التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية والتعليمية والثقافية وغيرها.
صرح وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي بأنه من دواعي السرور أن يعقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في الدوحة، مشيرًا إلى أن بلاده تولي أهمية كبرى للتطوير الشامل للعلاقات مع أذربيجان، وقال إن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات تستمر بنجاح.
بدوره، أشار نائب وزير خارجية جمهورية أذربيجان سعادة السيد رامز حسنوف إلى العلاقات السياسية الرفيعة المستوى بين أذربيجان وقطر وأكد على دور المشاورات السياسية في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات الدبلوماسية. وتحدث نائب الوزير عن أهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين ، مشيراً إلى الزيارات الرسمية التي قام بها فخامة السيد إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان إلى دولة قطر. كما أطلع السيد حسنوف نظيره على الخطوات والتدابير المتخذة لتنويع الاقتصاد في أذربيجان.
وقال نائب الوزير السيد حسنوف أيضاً إن السياسة الاحتلالية لدى أرمينيا تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وقدمت معلومات مفصلة عن تاريخ نزاع ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان ووضعه الحالي وعملية المفاوضات حوله، وذكر القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية الأخرى، التي تدين استخدام القوة ضد أذربيجان واحتلال أراضيها وتعيد تأكيد سيادة أذربيجان وسلامتها الإقليمية، وتدعو إلى الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال الأرمنية من جميع الأراضي المحتلة بأذربيجان. وفي هذا الصدد، أعرب السيد حسنوف عن امتنانه لدولة قطر لدعمها ووقوفها إلى جانب أذربيجان في التسوية العادلة للنزاع ضمن السلامة الإقليمية لأذربيجان وسيادتها.
بدوره، شدد السيد المريخي على أن قطر تدعم بالكامل كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتؤيد التسوية السلمية للنزاع، ووافق على فكرة أن الصراع لا يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في أذربيجان فحسب بل وفي المنطقة بأسرها، مؤكدا على أهمية الحل السلمي للنزاع. وقال وزيرالدولة إن قطر كانت وستظل مع أذربيجان في جميع القرارات المتعلقة بهذه القضية.
تبادل الجانبان وجهات النظر حول التعاون في إطار المنظمات الدولية، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على عقد مشاورات سياسية سنوية.