أمينة المظالم الأذربيجانية تبعث ببيان إلى المنظمات الدولية بشأن الذكرى الـ29 لمأساة يناير الدموية
بعثت السيدة إيلميرة سليمانوفا أمينة المظالم الأذربيجانية ببيان بشأن الذكرى الـ29 لمأساة يناير الدموية إلى أمين عام منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوض السامي لحقوق الإنسان واليونيسف واليونسكو والمفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمعهدين الدولي والأوروبي لأمناء المظالم والاتحاد الآسيوي لأمناء المظالم والمكتب الدولي للسلام ومنظمة الاتحاد العالمي للسلام وأمناء مظالم الدول الأجنبية وسفارات أذربيجان بالخارج وسفارات الدول الأجنبية لدى أذربيجان ومنظمات الجالية الأذربيجانية
أفادت أذرتاج أن البيان جاء فيه موجزا ما يلي
تمر 29 عاما على مأساة عشرين يناير عام 1990م. وأسفرت العملية العسكرية التي قامت بها وزارة الدفاع السوفيتية ووزارة الداخلية ولجنة الأمن الحكومية بالاتحاد السوفيتي السابق في ليلة العشرين من يناير عن اقتحام القوات العسكرية لباكو من عدة اتجاهات ومقتل 147 شخص مدني وجرح 744 شخص واعتقال 841 شخص بشكل غير قانوني، وفقدان مئات الأشخاص وتدمير مئات المنازل. وقد استخدم أثناء عملية الهجوم أسلحة محظورة دوليا ضد الناس
وظلت هذه المأساة مرتبطة بالتاريخ السيئ للإمبراطورية السوفيتية كنموذج لوحشية لا مثيل لها، وإحدى أبشع جرائم لدولة تقوم بها ضد مواطنيها في تاريخ البشرية
وتعد هذه الجرائم التي فعلت ضد السكان الأبرياء عام 1990م خرقا صريحا لبنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
ومن المؤسف أن مأساة العشرين من يناير لم تلق حتى اليوم تقيما قانونيا دوليا لها بصفتها خرقا لحقوق الإنسان